Friday, February 15, 2019

نائب في البرلمان السلوفيني يستقيل بسبب سرقة "ساندويتش"

استقال نائب في البرلمان السلوفيني بعد سرقته لشطيرة "ساندويتش" من محل في العاصمة ليوبليانا، بيد أنه يبرر ما فعله بأن العاملين في المحل قد أهملوا طلبه.
وقال داري كراسيتش لوسائل الإعلام المحلية إنه استاء من "إهمال العاملين في المحل له"، وقرر تجريب فعالية الإجراءات الأمنية في المحل التجاري، بالخروج دون دفع قيمة الساندويتش.
وخرج النائب، الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم، من دون أن يلحظ أحد فعلته، بيد أنه يصر على أنه عاد لاحقا إلى المحل لدفع ما بذمته من مال.
وتسرب الخبر عندما اعترف كراسيتش الأربعاء بما فعله أمام زملائه النواب في اجتماع لجان البرلمان.
وقال النائب، البالغ من العمر 56 عاما، في تصريح لقناة تلفزيونية خاصة: "وقفت أنتظر ما يربو عن 3 دقائق".
وأفادت تقارير بأن ثلاثة من العمال في المتجر قد أهملو كراسيتش عندما كانوا يتحدثون فيما بينهم، وهو ما دفع الأستاذ الجامعي السابق إلى اختبار مدى انتباههم، بحسب تعبيره.
وأضاف: "لا أحد لحق بي، لا أحد صرخ، فالعاملون يعتمدون كليا على كاميرات المراقبة، ولا ينتبهون لما يحدث في المحل".
وضحك النواب على القصة عندما سمعوها من زميلهم، ولكن رئيس الكتلة البرلمانية التابعة للحزب، وصف ما فعله كراسيتش بأنه أمر "غير مقبول".
وأضاف: "لقد تحمل مسؤوليته واستقال بمحض إرادته، بحسب ما تقتضيه قواعد الحزب ومبادؤه".
وقد انتخب كراستيتش نائبا في البرلمان في سبتمبر/ أيلول عندما أصبح حزب "أل أم أس" من تيار يسار الوسط، الذي ينتمي له رئيس الوزراء ماريان ساريتش، عضوا في التحالف الحاكم في البلاد.
شهدت السنوات الأخيرة ظهور النمر الأسود في كل مكان، لكنْ أنْ يُرصَد هذا الحيوان -الذي سمي الفيلم الأمريكي الشهير(بلاك بانثر) باسمه- في البرية الأفريقية فذلك أمر نادر الحدوث.
وقد استطاع مصور الحياة البرية، ويل بورارد لوكاس، رصْد نمر أسود في أفريقيا، وسط مزاعم بأن هذه هي المرة الأولى التي ترصد فيها عدسة كاميرا نمرا أسود الجِلد في القارة السمراء منذ مئة عام.
ولا يوجد لهذا النوع من الحيوانات المتحفظة في الظهور سوى القليل جدًا من الصور.
وكان المصور ويل قد سمع شائعات عن وجود نمر أسود -وهي تسمية شاملة لقطّة برية كبيرة رقطاء سوداء أو نمر أرقط أسود، بناء على المكان الذي أتى منه (موطنه) في العالم - في مخيم لايكيبيا البري في كينيا.
يقول ويل: "اعتدتُ على نصب الكاميرات وعدم التقاط أي صورة لأن الأمر محض تخمين - فأنت لا تعلم إذا ما كان الحيوان الذي تحاول رصْده سيمرّ في النطاق الذي سلطت عليه الكاميرات".
ولم يكن المصور ويل والمرشد ستيف متأكدين مما إذا كان الأثر الذي يقتفيانه هو للنمر الأسود أو لنمر أرقط عادي.
يقول ويل: "لم يحدث أبدًا أن فقدتُ الأمل، وبعد أول ليلتين لم تلتقط الكاميرات صورًا لهذا النمر، وكنت بدأت أعتقد أنني سأكون محظوظًا لو حصلت على صورة لنمر أرقط عادي، ناهيك عن هذا النمرالأسود". وفي الليلة الرابعة، اسعفني الحظ.
ويضيف: "لم أكد أصدق للوهلة الأولى أنني استطعت تحقيق ذلك، لقد كان أمرًا استثنائيا".
ويتابع ويل: "فيما تلتقطه هذه الكاميرات من صور مصحوبة بوميض (فلاش) عادة ما يظهر الحيوان بوضوح تام، لكن اختلاط سواد لون النمر بعتمة الليل جعلني لا أكاد أتبين سوى تلك العينين تحدقان من خلال الصورة".
ويقول نيكولاس بيلفولد، كبير الباحثين في برنامج للحفاظ على النمور في مقاطعة لايكيبيا، "طالما اعتدنا السماع عن نمور سوداء تعيش في هذه المنطقة، لكن القصص كانت تخلو من صور عالية الجودة تؤكد هذا الوجود".
ويضيف: "هذه الصور هي بالإجماع أول صور مؤكدة على مدى ما يقرب من مئة عام لنمرأسود في أفريقيا، وهذه المنطقة هي المكان الوحيد المعروف الذي يستوطنه النمر الأسود في كل أفريقيا".
ويشدد بيلفولد وفريقه على أن كلمة "مؤكدة" هنا تعني أن الصور واضحة ومستوفية للتفاصيل اللازمة لرؤية النسق المميز للنمر.
وكانت صحيفة ديلي نيشن الكينية قد التقطت صورًا لحيوان مشابه عام 2013، على الرغم من أن بيلفولد يزعم أن النمر لم يكن بريًا وأنه جُلب إلى كينيا من أمريكا عندما كان شِبْلاً.