نيويورك - تواجه شركة "فيسبوك" الأمريكية، غرامة بمليارات الدولارات، بعد أن أعلن المنظم
الأوروبي، أنه سيجري تحقيقا في الشركة بسبب الفشل في حماية خصوصية بيانات
المستخدمين.
وأكدت لجنة حماية البيانات الأيرلندية، التي تشرف على التزام "فيسبوك" بالقانون الأوروبي، الجمعة، أنها أطلقت "تحقيقا قانونيا" مع شركة "فيسبوك" بعد تلقيها تقارير متعددة عن خروقات البيانات التي تؤثر على الشركة.
وتأتي أخبار التحقيقات الأوروبية مع "فيسبوك"، في الوقت الذي أعلن فيه موقع الشركة، أنه عرض صورًا لما يصل إلى 6.8 مليون مستخدم.
ويأتي هذا الحادث بعد أن أعلنت شركة "فيسبوك" في سبتمبر/أيلول عن أكبر اختراق أمني في تاريخها، والذي تمكن فيه المتسللون من الوصول إلى المعلومات الشخصية لعشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك".
ويعتبر هذا التحقيق نتيجة لسلطات جديدة تم منحها لمنظم البيانات الأيرلندي، مستمدة من اللائحة العامة لحماية البيانات ( ) ، وهي لائحة أوروبية دخلت حيز التنفيذ في مايو/آيار الماضي، ونظرًا لأن مقر "فيسبوك" في أوروبا موجود في دبلن، فيجب إبلاغ منظم البيانات الأيرلندي في غضون 72 ساعة من اكتشاف الانتهاك.
وتواجه الشركات التي يثبت انتهاكها لهذه القوانين غرامة قصوى تبلغ 23 مليون دولار أو 4٪ من إيراداتها السنوية في جميع أنحاء العالم، أيهما أعلى.
في حالة "فيسبوك"، حققت الشركة عائدات بلغت حوالي 40 مليار دولار في عام 2017، وهو ما يعني أن الشركة قد تواجه غرامة تصل إلى 1.6 مليار دولار، إذا بقيت إيراداتها لعام 2018 على حالها تقريباً.
وتم اكتشاف تعرض بيانات ملايين مستخدمي "فيسبوك" على مدار 12 يومًا، للاختراق في سبتمبر/ ايلول الماضي، لكن "فيسبوك" أعلنت عن الاختراق في أوروبا بعد شهرين، في 22 نوفمبر/تشرين أول.
وقال جراهام دويل، رئيس قسم الاتصالات في الهيئة التنظيمية، إن لجنة البيانات الأيرلندية أطلقت تحقيقا هذا الأسبوع، بعد عدة بلاغات تلقتها من "فيسبوك" بشأن حدوث خرق لبيانات مستخدمين.
وقال متحدث باسم فيسبوك ، "نحن على اتصال وثيق مع لجنة حماية البيانات الأيرلندية، ومستعدون للرد على أي أسئلة من جانبهم".
وأكدت لجنة حماية البيانات الأيرلندية، التي تشرف على التزام "فيسبوك" بالقانون الأوروبي، الجمعة، أنها أطلقت "تحقيقا قانونيا" مع شركة "فيسبوك" بعد تلقيها تقارير متعددة عن خروقات البيانات التي تؤثر على الشركة.
وتأتي أخبار التحقيقات الأوروبية مع "فيسبوك"، في الوقت الذي أعلن فيه موقع الشركة، أنه عرض صورًا لما يصل إلى 6.8 مليون مستخدم.
ويأتي هذا الحادث بعد أن أعلنت شركة "فيسبوك" في سبتمبر/أيلول عن أكبر اختراق أمني في تاريخها، والذي تمكن فيه المتسللون من الوصول إلى المعلومات الشخصية لعشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك".
ويعتبر هذا التحقيق نتيجة لسلطات جديدة تم منحها لمنظم البيانات الأيرلندي، مستمدة من اللائحة العامة لحماية البيانات ( ) ، وهي لائحة أوروبية دخلت حيز التنفيذ في مايو/آيار الماضي، ونظرًا لأن مقر "فيسبوك" في أوروبا موجود في دبلن، فيجب إبلاغ منظم البيانات الأيرلندي في غضون 72 ساعة من اكتشاف الانتهاك.
وتواجه الشركات التي يثبت انتهاكها لهذه القوانين غرامة قصوى تبلغ 23 مليون دولار أو 4٪ من إيراداتها السنوية في جميع أنحاء العالم، أيهما أعلى.
في حالة "فيسبوك"، حققت الشركة عائدات بلغت حوالي 40 مليار دولار في عام 2017، وهو ما يعني أن الشركة قد تواجه غرامة تصل إلى 1.6 مليار دولار، إذا بقيت إيراداتها لعام 2018 على حالها تقريباً.
وتم اكتشاف تعرض بيانات ملايين مستخدمي "فيسبوك" على مدار 12 يومًا، للاختراق في سبتمبر/ ايلول الماضي، لكن "فيسبوك" أعلنت عن الاختراق في أوروبا بعد شهرين، في 22 نوفمبر/تشرين أول.
وقال جراهام دويل، رئيس قسم الاتصالات في الهيئة التنظيمية، إن لجنة البيانات الأيرلندية أطلقت تحقيقا هذا الأسبوع، بعد عدة بلاغات تلقتها من "فيسبوك" بشأن حدوث خرق لبيانات مستخدمين.
وقال متحدث باسم فيسبوك ، "نحن على اتصال وثيق مع لجنة حماية البيانات الأيرلندية، ومستعدون للرد على أي أسئلة من جانبهم".
دبي، الإمارات
العربية المتحدة ( ) -- قالت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف النقال إن إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف النقالة يمكن أن يضيف 565 مليار دولار للناتج الإجمالي العالمي.
وبين تقرير للجمعية على موقعها الإلكتروني الخميس، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس سيمكن الحكومات حول العالم من جمع حوالي 152 مليار دولار من عائدات الضرائب في الفترة بين 2020 و2034، كما ستساعد خدمات الجيل الخامس على تعزيز الرعاية الصحية والتعليم والنقل عالميا.
وستتمكن الشركات من خلال الجيل الخامس للهواتف النقالة من تقديم معدلات مرتفعة لنقل البيانات، وتقليل فترات الانتظار.
وقال بریت تارنوتزر، رئیس شؤون الطیف الترددي لدى الجمعية الدولية لشبكات الهاتف النقال: "تدرك منظومة الهاتف النقال العالمیة مدى قدرة التردد الجديد على تحقیق مستقبل أفضل".
وأضاف تارنوتزر: "أكثر من 5 مليارات شخص يعتمد بالفعل على الهواتف النقالة للحصول على الخدمات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية وأساسيًا بالنسبة للاستدامة الاقتصادية للمجتمعات التي يعيشون فيها، لذا فإن خدمات الجيل الخامس يمكنها زيادة الفوائد والخدمات المقدمة إلى المزيد الناس".
ومن المتوقع أن يدعم الجيل الخامس الجيل التالي من الروبوتات، ويزيد قدرات التحكم عن بعد، وقدرات الطائرات بدون طيار، وبالطبع السيارات ذاتية القيادة.
ومن المفترض أن يضيف الاستخدام المبكر لخدمات الجيل الخامس 190 مليار دولار لاقتصاد الأمريكتين و212 مليار دولار للاقتصاد الآسيوي، كما يتوقع أن يدعم أوروبا لتحقيق نمو اقتصادي أعلى بـ2.9%.
وبين تقرير للجمعية على موقعها الإلكتروني الخميس، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس سيمكن الحكومات حول العالم من جمع حوالي 152 مليار دولار من عائدات الضرائب في الفترة بين 2020 و2034، كما ستساعد خدمات الجيل الخامس على تعزيز الرعاية الصحية والتعليم والنقل عالميا.
وستتمكن الشركات من خلال الجيل الخامس للهواتف النقالة من تقديم معدلات مرتفعة لنقل البيانات، وتقليل فترات الانتظار.
وقال بریت تارنوتزر، رئیس شؤون الطیف الترددي لدى الجمعية الدولية لشبكات الهاتف النقال: "تدرك منظومة الهاتف النقال العالمیة مدى قدرة التردد الجديد على تحقیق مستقبل أفضل".
وأضاف تارنوتزر: "أكثر من 5 مليارات شخص يعتمد بالفعل على الهواتف النقالة للحصول على الخدمات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية وأساسيًا بالنسبة للاستدامة الاقتصادية للمجتمعات التي يعيشون فيها، لذا فإن خدمات الجيل الخامس يمكنها زيادة الفوائد والخدمات المقدمة إلى المزيد الناس".
ومن المتوقع أن يدعم الجيل الخامس الجيل التالي من الروبوتات، ويزيد قدرات التحكم عن بعد، وقدرات الطائرات بدون طيار، وبالطبع السيارات ذاتية القيادة.
ومن المفترض أن يضيف الاستخدام المبكر لخدمات الجيل الخامس 190 مليار دولار لاقتصاد الأمريكتين و212 مليار دولار للاقتصاد الآسيوي، كما يتوقع أن يدعم أوروبا لتحقيق نمو اقتصادي أعلى بـ2.9%.