Sunday, December 2, 2018

وفد كردي في بغداد قريبا لبحث ملف يخص حكومة عبد المهدي

أفاد مصدر سياسي، الاحد، بأن وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني سيزور بغداد قريبا، لبحث عدة ملفات مع الكتل السياسية.

وقال المصدر في تصريح صحافي تابعته السومرية نيوز، ان "وفد من الاتحاد الوطني سيزور بغداد قريبا لبحث عددا من المسائل مع الكتل السياسية، ومنها تشكيل الحكومة العراقية، ومرشحي الكتل السياسية للوزارات المتبقية في حكومة عادل عبد المهدي".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "وفد الاتحاد الوطني سيطرح امام الكتل السياسية مسألة استحقاقه الانتخابي، ورغبة الاتحاد بالحصول على حقيبة وزارية".

ولم يحدد المصدر موعد زيارة وفد الاتحاد الوطني الى العاصمة بغداد، مكتفيا بالقول انها قريبة.كشف وزير الخارجية الألماني السابق، زيغمار غابرييل، في مقابلة تلفزيونية، أن أوكرانيا حاولت جرّ ألمانيا إلى الحرب في الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في مضيق كيرتش في البحر الأسود.

وقال السياسي الألماني تعليقا على الاستفزاز الأوكراني في مضيق كيرتش: "أعتقد أنه في أي حال من الأحوال ينبغي أن لا نسمح لأوكرانيا بأن تدفعنا إلى الحرب. لقد حاولت أوكرانيا القيام بذلك"، لكنه لم يوضح أي تفاصيل حول محاولة كييف زج بلاده في حرب مع روسيا.

وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، قد دعت قبل 3 أيام أوكرانيا للتعقل، والاقتناع بأنه لا حلّ عسكريا للحادث الذي وقع في مضيق كيرتش الرابط بين البحر الأسود وبحر آزوف.

في الوقت نفسه، اتهم غابرييل روسيا بـ "انتهاك القانون الدولي" وأعرب عن أمله في أن تتمكن المستشارة أنغيلا ميركل من دفع الطرفين الروسي والأوكراني إلى إقامة علاقات طبيعية.

وقد قامت 3 سفن تابعة للبحرية الأوكرانية يوم 25 نوفمبر الماضي بخرق حدود روسيا، ودخلت عنوة المنطقة المغلقة للمياه الإقليمية الروسية وانتقلت من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش، وقامت بمناورات خطيرة، دون أن تستجيب للمطالب المشروعة للسلطات الروسية. بعد ذلك  تم احتجاز السفن الأوكرانية و 24 بحارا كانوا على متنها، واعتبرت موسكو هذا الحادث استفزازا متعمدا له صلة بانخفاض شعبية رئيس أوكرانيا بوروشينكو عشية الانتخابات الرئاسية في بلاده.

بعد وقوع الحادث في البحر الأسود، بدأ في أوكرانيا سريان قانون خاص يفرض الأحكام العرفية لمدة 30 يوما في عشر مناطق من البلاد. وينص هذا النظام على إمكانية فرض قيود مؤقتة على الحقوق الدستورية وحريات المواطنين، بما في ذلك الحق في المشاركة في الانتخابات، وحرية الفكر والتعبير.طالب النائب عن تحالف البناء منصور البعيجي، الاحد، رئيس الوزراء بالاسراع بحسم ماتبقى من كابينته الوزارية خلال الجلسة المقبلة، فيما حذر من "انهيار" الحكومة بعد الاسبوع الحالي.

وقال البعيجي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه انه "في حال عدم حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى مجلس النواب ويقدم ماتبقى من اسماء لأكمال كابينته الوزارية فان هذا الامر سيفقد الثقه بين مجلس النواب والحكومة"، مبينا ان "ذلك سيعجل بانهيار حكومته بسبب فشله بحسم الكابينه الوزارية".

واضاف البعيجي ان "التحدي كبير جدا امام الحكومة"، متسائلا "كيف تستطيع ان تواجه هذا التحدي والكابينه الوزارية غير مكتمله".

دعا البعيجي عبد المهدي الى "تحمل المسؤولية الكاملة وان لايتاثر باي ضغوط ويحضر بالجلسة المقبلة ويقدم المرشحين ويضع الكرة في ملعب مجلس النواب للتصويت عليهم"، مشيرا الى انه "اذا لم يحضر فان الحكومة الحالية لن تستمر طويلا وتتعرض للانهيار باي لحظة كونها ستكون حكومة ضعيفة لاتستطيع مواجهة التحديات".

وشدد البعيجي على "ضرورة ان يتم تقديم المرشحين بعيدا عن ضغوطات الكتل السياسية وان يكونوا وفق رؤية رئيس الوزراء شخصيا لا ان يتم فرضهم عليه من قبل الكتل السياسية، كما تم الاعلان عنه في برنامجه الحكومي انه هو صاحب العلاقة والاختيار لوزرائه".

وحمل النائب عن كتلة المحور الوطني فالح العيساوي، في 29 تشرين الثاني الماضي، كتلتي سائرون والفتح مسؤولية تأخير حسم المتبقي من الكابينة الوزارية، معتبراً أن وزارة الدفاع لم تكن السبب في تأجيل إرسال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أسماء المرشحين إلى البرلمان لغرض التصويت عليها.

No comments:

Post a Comment